مستشفى عالمي للطب الرياضي


مستشفى عالمي للطب الرياضي
 مستشفى عالمي للطب الرياضي
د. زياد موسي عبد المعطي
بمناسبة بداية الموسم الكروي وبداية الدوري العام. وحيث أن الأندية الكبيرة مثل الأهلي أو الزمالك الذين يدفعون الملايين في التعاقدات مع اللاعبين. وتمثل لهم إصابات اللاعبين خسارة مادية كبيرة. حيث أن اللاعب الذي يتقاضى الملايين لا يلعب خلال فترة الإصابة. وكذلك في الإصابات الكبيرة يتم في الغالب إرسال اللاعبين للعلاج في ألمانيا. مثل إصابات الرباط الصليبي أو قد يرسل النادي الأهلي لاعبيه المصابين إلى البرتغال في إصابات وتر إكليس. بل تمتد التكلفة المادية أكثر من ذلك فيظل اللاعب في أوروبا لتنفيذ البرنامج التأهيلي مع متخصصين في العلاج الطبيعي من أوروبا أملاً في سرعة الشفاء. مما يكلف الأندية عشرات بل آلاف المئات من الدولارات. 
ولذلك أقترح أن تستثمر الأندية المصرية الكبيرة في مجال الطب الرياضي. واقترح أن تضع مجالس الادارات في برامجهم اقامة مركز رياضي عالمي. كخطة طموحة مستقبلية. مثل الخطط المستقبلية الطموحة الأخرى "مثل اقامة استاد جديد. او اقامة فرع جديد للنادي. وغير ذلك". فإقامة مثل هذا الصرح الطبي أري أن يسير في اتجاهين اتجاهاً يتطلب توفير لإقامة مبني وتوفير الأجهزة اللازمة. والاتجاه الآخر يتطلب توفير الموارد البشرية وأهمها على الإطلاق الأطباء واخصائيو العلاج الطبيعي الذين يجب أن يكونوا على مستوي عالمي لا يقل عن نظرائهم في أوروبا. 
توفير الموارد المالية أظنه أمر سهل وهيناً على الأندية الكبيرة مثل النادي الأهلي. أما توفير الموارد البشرية الماهرة من المتخصصين في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي فأري أن تتعاون إدارة النادي مع جامعة القاهرة مثلاً في إيفاد اعضاء هيئة تدريس منها إلى هذه الدول المتقدمة في هذا المجال "ألمانيا والبرتغال". للتعليم والتدريب على أيدي هؤلاء المتخصصين الأوروبيين الذين يعالجون النجوم الرياضيين. وأن تكون هذه البعثات دورات تدريبية قصيرة أو بعثات دكتوراه. أو كما يراه المتخصصون. 
وأري أن يتحمل النادي جزءاً أو كل مصاريف مثل هذه البعثات. مثلما يتحمل مصاريف المدربين. فالطب الرياضي عنصر فعال في المنظومة الرياضية. وأري أن تكلفة علاج لاعب في أوروبا ممكن أن تغطي نفقة بعثة دكتوراه. فمثلاً علاج لاعب وبقاؤه في أوروبا ثلاثة أو 4 أشهر في أوروبا يكلف النادي ما يقرب من 300 أو 400 ألف يورو مثل اصابة أحمد فتحي أو جلبرتو لاعبي الأهلي. 
فنطمع أن يقول المسئولين أن بعد أربع أو خمس سنوات سوف يتم علاج الإصابات الرياضية الخطيرة في مصر

المصدر: في جريدة الجمهورية -الأحد 16 رمضان 1430هـ -6 من سبتمبر 2009م ـ العدد 30341 – صـ 14.
مستشفى عالمي للطب الرياضي


تعليقات